لا جهاز حماية للمستهلك ولا الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
استطاعا حماية عملاء شركات المحمول من فرض شروطها بأسلوب الإذعان القهري
خاصة عملاء الكرت المدفوع مقدما حيث يكون الرصيد ملك أيديهم والخصم المباشر
من الرصيد يتواصل بسبب ودون سبب.
الجوائز الوهمية أو التي يفوز بها الصفوة وأهل الحظوة لتشجيع
العملاء علي الشحن بمبالغ كبيرة من يفوز بها؟.. كثير ما نشاهد صوراً لأناس
يظهر عليهم الثراء أشك أنهم من بسطاء شعب مصر وجهة نظر يبديها سعد عويس
موظف ويضيف لم نر بين صور الفائزين عمالاً أو بسطاء من أبناء مصر الحقيقيين
الذين يعيشون بيننا.
ويتساءل محمود عبده طالب جامعي لماذا الإصرار علي خصم 51 قرشا
شهريا حتي لو كان الخط مغلقاً وغير مستخدم، ولماذا يضاف قرش نهاية كل
مكالمة؟ ولماذا تحسب الثواني دقيقة كاملة حتي لو كانت أقل من نصف دقيقة؟..
ولماذا لا تحسب الثواني بنصف دقيقة فقط؟.. ما يحزنني ويدهشني أن الجهاز
القومي لتنظيم الاتصالات عاجز هو وجهاز حماية المستهلك عن حمايتنا.
ويقول زكريا فكري المهم أن أي شركة تمنحك رصيداً مجانياً لأي
سبب فإنها تشترط عليك إنهاء هذا الرصيد المجاني في زمن ووقت قياسي يتنافي
تماما مع طبيعة الأشياء ومن ثم تنتهي فترة السماح المحددة للرصيد المجاني
دون استخدام ربعه ليعود الرصيد المجاني قهرا لشركة المحمول!
ويقول مجدي حسنين إنه تقدم بعدة شكاوي إلي جهاز حماية المستهلك بدأت يوم 23/2/2013 بشكوي وحتي الآن لم يتم التحقيق فيها.
وهي بكل تأكيد ليست المرة الأولي ولن تكون الأخيرة في عدم رد جهاز علي شكاوي المواطنين.
ويقول الحاج عويس القدح إن هناك رسائل تهدف من ورائها سرقة
رصيد العملاء لحسابها ولابد أن يتم إصدار قانون ينصف العملاء وأن تنصب مواد
القانون علي تنظيم العلاقة بين شركات المحمول والعملاء وأن تكون هناك
ضوابط ومعايير تحمي العملاء من جميع شروط الإذعان والخصم المالي دون وجه حق
من رصيد العملاء.
المصدر:http://www.al-ahaly.com