في ضوء التجاوزات التي تم رصدها في تغطيات بعض المحطات التليفزيونية
الدولية للتطورات الداخلية في مصر، وخاصة ما تم رصده من تجاوزات من جانب
قناتي " فرانس 24" و" الجزيرة" الإنجليزية.
وهو ما مثل أخطاءً مهنيةً فادحةً أثناء نقل بث حي للمتظاهرين المتواجدين في محيط قصر الاتحادية يوم الجمعة 26 يوليو 2013 على أنه بث حي من محيط التظاهرات برابعة العدوية.
وقد تم إجراء مجموعة من الاتصالات بمسئولي القناتين " في ذات وقت الأحداث، لبيان أسباب ما حدث من خطأ مهني، وهو ما أدى إلى قيام قناة فرانس 24 بتصحيح الخطأ في حينه، وقيام مراسلها بالقاهرة بمداخلة هاتفية للاعتذار عما حدث وبيان أسباب الخطأ ذلك إضافة إلى إصدار القناة لبيان صحفي أعربت فيه عن اعتذارها جراء هذا الخطأ، فيما امتنعت قناة الجزيرة الإنجليزية - حتى تاريخه - عن إبداء أي موقف إزاء ما حدث، وهو الأمر الذي يثير شكوكاً واسعةً حيال التزامها بقواعد وأخلاقيات ومبادىء المهنية الإعلامية.
وقد تم إجراء مجموعة من الاتصالات بمسئولي القناتين " في ذات وقت الأحداث، لبيان أسباب ما حدث من خطأ مهني، وهو ما أدى إلى قيام قناة فرانس 24 بتصحيح الخطأ في حينه، وقيام مراسلها بالقاهرة بمداخلة هاتفية للاعتذار عما حدث وبيان أسباب الخطأ ذلك إضافة إلى إصدار القناة لبيان صحفي أعربت فيه عن اعتذارها جراء هذا الخطأ، فيما امتنعت قناة الجزيرة الإنجليزية - حتى تاريخه - عن إبداء أي موقف إزاء ما حدث، وهو الأمر الذي يثير شكوكاً واسعةً حيال التزامها بقواعد وأخلاقيات ومبادىء المهنية الإعلامية.
وتؤكد الهيئة العامة للاستعلامات على أنه في حال ثبوت تعمد ارتكاب أحد
القنوات لأخطاء مهنية بقصد الانحياز لأحد الأطراف، وبما يتعارض مع مباديء
وأخلاقيات العمل الإعلامي، فهو يعرضها للمساءلة القانونية وفقاً لمجموعة من
الإجراءات التي يحق للدولة المصرية اتخاذها في هذه الحالة.
المصدر:http://www.ahram.org.eg/NewsQ/223716.aspx