أكد السفير محمد بدر الدين زايد، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن
الهيئة هى المنوط بها مد النظام بالمعلومات الداخلية والخارجية، ودورها
أيضًا توعية المواطنين، مشيراً إلى أن الهيئة لديها فلسفة جديدة لا تسعى
إلى الترويج لأي حزب سياسي.
وتابع: "أن المواطن لا يشعر بمجهودات الهيئة فى المدن، ولكن نشاطنا فى
المحافظات مسموع"، لافتًا إلي أن مشكلة عجز ميزانية الهيئة تجعلها لا تؤدي
دورها على أكمل وجه وتعيق وصول المعلومات إلى المواطن .
وقال "زياد": "قاومنا أخونة الهيئة وكانت النتيجة عدم حصولنا على أموال، فلا توجد أى ميزانية للهيئة ونعمل بالجهود الذاتية، وعبرت عن احتجاجى بمجلس الشورى المنحل، وقلت عشان إحنا مستقلين مش بناخد فلوس وكان هدفنا الأساسي الحفاظ على استقلاليتها، ولهذا ظلمت ماديًا".
ولفت "زياد" -فى حواره ببرنامج "رمضان بلدنا مانشيت" على قناة "أون تى فى" مع الإعلامى جابر القرموطى- إلى أن ميزانية الهيئة 232 آلف جنيه فقط وهى لا تسمح بنتظيم أى دورات تدربية للمواطنين، مضيفًا أن الهيئة تعمل بميزانية هزيلة جدا تغطي رواتب الموظفين فقط، وأشار إلى أن الدورات التي تم إعدادها بتمويل من الأمم المتحدة وكوادر تدريب مصرية.
وأوضح "زايد" أن مراكز النيل للإعلام تساعده مؤسسة ألمانية في تمويل جزء من أنشطتها وهناك جزء آخر بالجهود الذاتية.
وقال "زياد": "قاومنا أخونة الهيئة وكانت النتيجة عدم حصولنا على أموال، فلا توجد أى ميزانية للهيئة ونعمل بالجهود الذاتية، وعبرت عن احتجاجى بمجلس الشورى المنحل، وقلت عشان إحنا مستقلين مش بناخد فلوس وكان هدفنا الأساسي الحفاظ على استقلاليتها، ولهذا ظلمت ماديًا".
ولفت "زياد" -فى حواره ببرنامج "رمضان بلدنا مانشيت" على قناة "أون تى فى" مع الإعلامى جابر القرموطى- إلى أن ميزانية الهيئة 232 آلف جنيه فقط وهى لا تسمح بنتظيم أى دورات تدربية للمواطنين، مضيفًا أن الهيئة تعمل بميزانية هزيلة جدا تغطي رواتب الموظفين فقط، وأشار إلى أن الدورات التي تم إعدادها بتمويل من الأمم المتحدة وكوادر تدريب مصرية.
وأوضح "زايد" أن مراكز النيل للإعلام تساعده مؤسسة ألمانية في تمويل جزء من أنشطتها وهناك جزء آخر بالجهود الذاتية.
شاهد الفيديو
المصدر:http://dostor.org