طالب السفير الدكتور محمد بدر الدين زايد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الرئيس مرسي، بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة خلال خطاب طالبه فيه بذلك، ليجنب البلاد مخاطر لا ينبغى السماح بحدوثها لهذا الوطن بأى حال من الأحوال.
وأكد، على أن إرداة الشعب هى أهم معايير الديمقراطية ولا يمكن تجاهل الملايين التى خرجت للتظاهر مؤخراً وأنه ليس صحيحا ان المعيار الوحيد للديمقراطية هو صناديق الأنتخابات، وإن ظلت دومًا أهم معاييرها – إلا أنه من المستقر ايضا فى الديمقراطية ان هذه الإرادة لها سبل عديدة للتعبيرعنها، ومن التقاليد الديمقراطية ايضا التى عرفتها كثير من الشعوب ومن بينها مصر فى أوائل القرن الماضى- اللجوء إلى آلية الانتخابات المبكرة إذا بدا الانقسام حادًا فى المجتمع.
وأضاف، أن مسئولية الحاكم الوطنية والدينية والأخلاقية تفرض عليه حماية شعبه وحقن دمائهم، وأنه فى ضوء حجم هذا الانقسام الشديد وما شهدته البلاد من أحداث مؤخرًا، فإن هذه المسئولية يجب أن تجب أى اعتبار آخر – ومن هنا فإننى أدعوكم أن تتخذوا القرار السليم يأيديكم أنتم والتجاوب مع كل طلبات الشعب - والدعوة إلى إنتخابات رئاسية مبكرة، وتجنيب البلاد مخاطر لا ينبغى السماح بحدوثها لهذا الوطن بأي حال من الاحوال.
وتابع مذكرًا مرسي بما نصحه به من قبل قائلاً: "فى بعض لقاءاتنا القليلة حدثتكم بصراحة عن أهمية أحترام مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الخارجية - إلا أنه من المؤسف أن الفترة السابقة قد شهدت تجاوزات خطيرة بحق مؤسسة القضاء، وتساؤلات أخرى حول مؤسسة الخارجية – ولقد حذرت عددا من مساعديك فى اكثر من مناسبة من خطورة تهديد مؤسسات الدولة – وهنا أشير إلى امر بالغ الخطورة فى ضوء مواقف مؤسسات الدولة الرئيسية كلها من دفاع وخارجية وداخلية وعدل – حيث أذكركم وكل أبناء مصر أنه لايمكن ادارة دولة بنظام يسئ الى مؤسسات الدولة الكبرى ، ولا يعرف كيف يتعامل معها ، بما يعنيه هذا من آثار خطيرة على مصالح الدولة العليا وفى وقت تواجه فيه مصر تحديات واستحقاقات جسيمة تهدد أمنها الوطنى يعرفها القاصى والدانى".
وأضاف، أن مسئولية الحاكم الوطنية والدينية والأخلاقية تفرض عليه حماية شعبه وحقن دمائهم، وأنه فى ضوء حجم هذا الانقسام الشديد وما شهدته البلاد من أحداث مؤخرًا، فإن هذه المسئولية يجب أن تجب أى اعتبار آخر – ومن هنا فإننى أدعوكم أن تتخذوا القرار السليم يأيديكم أنتم والتجاوب مع كل طلبات الشعب - والدعوة إلى إنتخابات رئاسية مبكرة، وتجنيب البلاد مخاطر لا ينبغى السماح بحدوثها لهذا الوطن بأي حال من الاحوال.
وتابع مذكرًا مرسي بما نصحه به من قبل قائلاً: "فى بعض لقاءاتنا القليلة حدثتكم بصراحة عن أهمية أحترام مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الخارجية - إلا أنه من المؤسف أن الفترة السابقة قد شهدت تجاوزات خطيرة بحق مؤسسة القضاء، وتساؤلات أخرى حول مؤسسة الخارجية – ولقد حذرت عددا من مساعديك فى اكثر من مناسبة من خطورة تهديد مؤسسات الدولة – وهنا أشير إلى امر بالغ الخطورة فى ضوء مواقف مؤسسات الدولة الرئيسية كلها من دفاع وخارجية وداخلية وعدل – حيث أذكركم وكل أبناء مصر أنه لايمكن ادارة دولة بنظام يسئ الى مؤسسات الدولة الكبرى ، ولا يعرف كيف يتعامل معها ، بما يعنيه هذا من آثار خطيرة على مصالح الدولة العليا وفى وقت تواجه فيه مصر تحديات واستحقاقات جسيمة تهدد أمنها الوطنى يعرفها القاصى والدانى".
وقال بدر الدين - فى تصريح اليوم الأربعاء -:" إن مسئولية الحاكم الوطنية والدينية والأخلاقية تفرض عليه حماية شعبه وحقن دمائهم، وفى ضوء هذا الانقسام الشديد وما شهدته البلاد من أحداث مؤخرًا، فإن هذه المسئولية يجب أن تجنب أى اعتبارات أخرى".
وأكد أن إرادة الشعب هى أهم معايير الديمقراطية ولا يمكن تجاهل الملايين التى خرجت للتظاهرمؤخرًا، وأنه ليس صحيحًا أن المعيار الوحيد للديمقراطية هو صناديق الانتخابات، وإن ظلت دومًا أهم معاييرها - ومن التقاليد الديمقراطية التى عرفتها كثير من الشعوب ومن بينها مصر فى أوائل القرن الماضى - اللجوء إلى آلية الانتخابات المبكرة إذا بدأ الانقسام حادًا فى المجتمع.
وأكد أن إرادة الشعب هى أهم معايير الديمقراطية ولا يمكن تجاهل الملايين التى خرجت للتظاهرمؤخرًا، وأنه ليس صحيحًا أن المعيار الوحيد للديمقراطية هو صناديق الانتخابات، وإن ظلت دومًا أهم معاييرها - ومن التقاليد الديمقراطية التى عرفتها كثير من الشعوب ومن بينها مصر فى أوائل القرن الماضى - اللجوء إلى آلية الانتخابات المبكرة إذا بدأ الانقسام حادًا فى المجتمع.
المصدر:
مصدر آخر