كشف السفير محمد بدر الدين رئيس الهيئة العامة للاسعلامات ،
خلال لقائه
الإعلامي جابر القرموطي في برنامج “رمضان بلدنا” المذاع على فضائية :اون تى
فى " ، أن قناة الجزيرة هي الأكثر خطورة بمصر وأنها تعمل وفقاً لأجندات
خارجية ، مشيرا ألى أنه لا توجد ميزانية تشغيل لدى الهيئة رغم مخاطبة وزارة
المالية أكثر من مرة ومطالبتها بزيادة ميزانية الهيئة.
موضحا أن ميزانية الهيئة 232 ألف جنيه فقط ولا توجد ميزانية تشغيل،مؤكدا
أن الدورات التي تم إعدادها بتمويل من الأمم المتحدة وكوادر تدريب مصرية
،وتطرق السفير محمد بدر الدين للحديث عن حقيقة محاولات أخونة الهيئة حيث
قال الهيئة لم تطرح فيها قضية الأخونة وكان هدفنا الأساسي الحفاظ على
إستقلاليتها .
وقال بدر الدين أن صورة مصر في الإعلام الدولي أهم الأمور التي نسعى لترويجها خارجيا وأضاف قائلا سنغلق مكاتبنا في جينيف ولوس أنجلوس لفتح مكاتب في دول حوض النيل لتعميق العلاقات مع دول أفريقيا وبخاصة دول حوض النيل،
وأضاف أن الإعلام الغربي لا يتوقف عن نشر الأحداث التي تبرز قضايا الفتنة الطائفية الأخيرة ولكى نواجه هذه الحملة بشكل حقيقى يجب ان تتكاتف كل القوى داخل المجتمع المصرى مشيرا إلى ان الهيئة قامت بتوزيع سيديهات على وسائل الاعلام العالمية لإظهار حقيقة ما يحدث فى مصر وبالفعل تغيرت النظرة إلا أن حادث المنصة أزّم الأمور.
وأضاف بدر الدين أنه تحدث مع كل المراسلين الأجانب وتم نتظيم رحلات لهم فى الطائرات العسكرية لرؤية خروج ملايين المصريين فى التظاهرات الأخيرة كما انه تم توزيع سيديهات على كل السفارات المصرية فى الخارج تحوى حقيقة الامور مشيرا إلى أنه طالب بتشكيل غرفة أزمات قومية تشارك فيها كل أجهزة الدولة لمواجهة هذه الازمات ،مشيرا إلى أن هناك محاولات لتزويد السفارات والمكاتب الإعلامية الأجنبية بالحقائق ،وأكد السفير محمد بدر الدين أنه توجد ألة إعلامية في الداخل تبرز قضايا معينة فيستغلها الإعلام الخارجي خاصة وأن هناك رغبة لدى الإعلام الخارجي في إبراز صورة إعتصامات رابعة.
وبشان التجاوزات التى تتبعها الجزيرة وعدد من القنوات الاجنبية المنحازة للاخوان المسلمين ، اكد رئيس هيئة الإستعلامات أن التجاوزات التي تم رصدها في تغطيات بعض المحطات التليفزيونية الدولية للتطورات الداخلية في مصر، وخاصة ما تم رصده من تجاوزات من جانب قناتي ” فرانس 24″ و” الجزيرة” ووصفها بأخطاءً مهنيةً فادحةً أثناء نقل بث حي للمتظاهرين المتواجدين في محيط قصر الاتحادية يوم الجمعة 26 يوليو 2013 على أنه بث حي من محيط التظاهرات برابعة العدوية.
وأكد أنه تم إجراء مجموعة من الاتصالات بمسئولي القناتين ” في ذات وقت الأحداث، لبيان أسباب ما حدث من خطأ مهني، وهو ما أدى إلى قيام قناة فرانس 24 بتصحيح الخطأ في حينه، وقيام مراسلها بالقاهرة بمداخلة هاتفية للاعتذار عما حدث وبيان أسباب الخطأ ذلك إضافة إلى إصدار القناة لبيان صحفي أعربت فيه عن اعتذارها جراء هذا الخطأ، فيما امتنعت قناة الجزيرة الإنجليزية – حتى تاريخه – عن إبداء أي موقف إزاء ما حدث، وهو الأمر الذي يثير شكوكاً واسعةً حيال التزامها بقواعد وأخلاقيات ومبادىء المهنية الإعلامية.
وقال بدر الدين أن صورة مصر في الإعلام الدولي أهم الأمور التي نسعى لترويجها خارجيا وأضاف قائلا سنغلق مكاتبنا في جينيف ولوس أنجلوس لفتح مكاتب في دول حوض النيل لتعميق العلاقات مع دول أفريقيا وبخاصة دول حوض النيل،
وأضاف أن الإعلام الغربي لا يتوقف عن نشر الأحداث التي تبرز قضايا الفتنة الطائفية الأخيرة ولكى نواجه هذه الحملة بشكل حقيقى يجب ان تتكاتف كل القوى داخل المجتمع المصرى مشيرا إلى ان الهيئة قامت بتوزيع سيديهات على وسائل الاعلام العالمية لإظهار حقيقة ما يحدث فى مصر وبالفعل تغيرت النظرة إلا أن حادث المنصة أزّم الأمور.
وأضاف بدر الدين أنه تحدث مع كل المراسلين الأجانب وتم نتظيم رحلات لهم فى الطائرات العسكرية لرؤية خروج ملايين المصريين فى التظاهرات الأخيرة كما انه تم توزيع سيديهات على كل السفارات المصرية فى الخارج تحوى حقيقة الامور مشيرا إلى أنه طالب بتشكيل غرفة أزمات قومية تشارك فيها كل أجهزة الدولة لمواجهة هذه الازمات ،مشيرا إلى أن هناك محاولات لتزويد السفارات والمكاتب الإعلامية الأجنبية بالحقائق ،وأكد السفير محمد بدر الدين أنه توجد ألة إعلامية في الداخل تبرز قضايا معينة فيستغلها الإعلام الخارجي خاصة وأن هناك رغبة لدى الإعلام الخارجي في إبراز صورة إعتصامات رابعة.
وبشان التجاوزات التى تتبعها الجزيرة وعدد من القنوات الاجنبية المنحازة للاخوان المسلمين ، اكد رئيس هيئة الإستعلامات أن التجاوزات التي تم رصدها في تغطيات بعض المحطات التليفزيونية الدولية للتطورات الداخلية في مصر، وخاصة ما تم رصده من تجاوزات من جانب قناتي ” فرانس 24″ و” الجزيرة” ووصفها بأخطاءً مهنيةً فادحةً أثناء نقل بث حي للمتظاهرين المتواجدين في محيط قصر الاتحادية يوم الجمعة 26 يوليو 2013 على أنه بث حي من محيط التظاهرات برابعة العدوية.
وأكد أنه تم إجراء مجموعة من الاتصالات بمسئولي القناتين ” في ذات وقت الأحداث، لبيان أسباب ما حدث من خطأ مهني، وهو ما أدى إلى قيام قناة فرانس 24 بتصحيح الخطأ في حينه، وقيام مراسلها بالقاهرة بمداخلة هاتفية للاعتذار عما حدث وبيان أسباب الخطأ ذلك إضافة إلى إصدار القناة لبيان صحفي أعربت فيه عن اعتذارها جراء هذا الخطأ، فيما امتنعت قناة الجزيرة الإنجليزية – حتى تاريخه – عن إبداء أي موقف إزاء ما حدث، وهو الأمر الذي يثير شكوكاً واسعةً حيال التزامها بقواعد وأخلاقيات ومبادىء المهنية الإعلامية.
المصدر:http://dostor.org